أطلقت شنايدر إلكتريك، أحدث تقرير بحثي من معهد بحوث الاستدامة التابع لها، والذي يقدم نظرة معمقة حول سبل تحقيق الحياد المناخي في منطقة الشرق الأوسط بحلول العام 2060.
ويناقش التقرير منظورين مستقبليين لإزالة الكربون في الشرق الأوسط بحلول عام 2060، ويقدم مسارين محتملين مستقبليين؛ يتناول الأول بعنوان “سيناريو صافي الانبعاثات الصفري” ويناقش الدور الذي تلعبه تحولات خدمات الطاقة في تحقيق اقتصاد خالٍ من الكربون بحلول منتصف القرن، بما يتماشى مع الالتزامات الحالية لدول منطقة مجلس التعاون الخليجي. أما المسار المحتمل الثاني بعنوان “سيناريو المستقبل الجديد” فيفترض حدوث تحولات أكثر جذرية على صعيد الاقتصاد العالمي.
وقال التقرير إن الكهرباء تمثل ما بين 40 إلى 55% من الطلب النهائي على الطاقة في كلا السيناريوهين، مضيفاً أن حوالي ثلثي الطلب النهائي على الطاقة يأتي من ثلاثة قطاعات من النشاط الاقتصادي، وهي المباني، والتنقل على الطرق، والتصنيع، كما أن للهيدروجين النظيف، والطاقة النووية، والبنية التحتية للمياه تأثير كبير على الطلب على الطاقة؛ وسيكون كل منها إضافة إلى إنتاج الطاقة مع تطور التقنيات.
وقال إن السياسات التي تقودها الحكومات في المنطقة تعد أكثر دعمًا للابتكارات الواردة في “المستقبل الجديد” والتي تتيح توسيع نطاق الخدمات والتكنولوجيا الجديدة بشكل أسرع.
وأضاف أن هذه السيناريوهات مهمة لأن وتيرة التغير المناخي أصبحت سريعة وغير مسبوقة، كما الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ أن هناك حاجة لتحقيق صافي انبعاثات صفري بحلول عام 2050، وخفض الانبعاثات بنسبة تتراوح بين 30% إلى 50% بحلول عام 2030.
يمكن قراءة التقرير كاملاً من هنا