كشفت هيلتون اليوم عن نتائج حملتها “رمضان الأخضر” للعام 2024، والتي كانت تستهدف تقليل هدر الطعام عبر كامل عمليات فنادق العلامة خلال شهر رمضان المبارك. وقد أثمرت المبادرة عن تقليل هدر الطعام ما بعد الاستهلاك بنسبة إضافية تزيد عن 20%، لتصبح إجمالي النسبة التي حققتها تزيد عن 60%.
وقال بيان صادر عن هيلتون: “جرى توسيع نطاق المبادرة لتشمل 32 فندقًا في سبعة بلدان، وتمكّنت من خدمة 293,000 ضيف خلال الإفطار والسحور”.
وقد خضعت الفنادق المشاركة في المبادرة من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وقطر والبحرين والكويت وتركيا وماليزيا لتدريبات مكثّفة في مجال الاستدامة، بهدف إغلاق الفجوات في سلسلة القيمة الغذائية عبر إعطاء الأولوية لموردي المحاصيل المحليين، وإعداد الأطباق المستدامة، وتحويل نفايات الطعام إلى سماد عضوي والتبرع بالطعام قدر الإمكان. وتمكّنت الحملة من تحقيق نتائج ملموسة في التوعية بهدر الطعام بأسلوب تثقيفي وتفاعلي فريد، حيث اعتمدت أساليب مختلفة شملت وضع رسائل لتشجيع الضيوف على اتخاذ قرارات أكثر مراعاة للبيئة وتقديم حصص أصغر، وتوفير أركان الطهي المباشر وتخفيض كمية الطعام المعروض.
وقبيل إطلاق المبادرة، خضعت الفرق العاملة في الفنادق المشاركة لجلسات تعليمية لتحسين مهاراتهم، وجرى تقديم إرشادات للحد من هدر الطعام، بالاستناد إلى تجربة العام الماضي من حملة رمضان الأخضر 2023، وكان لهذه الخطوة دور كبير في نجاح حملة العام 2024، والتي أثمرت عن تقليل هدر الطعام بنسبة 21% إضافية خلال الشهر.
وقد أثبتت المبادرة جدواها، حيث أسهمت في تقليل هدر ما يعادل أكثر من 1.7 طن من الطعام، ما يكفي لتوفير 4,300 وجبة، فضلًا عن تجنّب ما يزيد عن 7.4 طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، أي ما يعادل 488,523 شاحن للهواتف المحمولة. كما تم تشجيع نزلاء الفندق على اتباع نمط حياة وعادات أكثر استدامة ومراعاة للبيئة خلال فترة إقامتهم، ولوحظ بأن الأغذية الأكثر هدرًا هي الخبز والمعجنات والخضراوات واللحوم.
يشار إلى أنه قد جرى إطلاق الحملة بالشراكة بين هيلتون ومبادرة “وصفة التغيير” من برنامج الأمم المتحدة للبيئة في غرب آسيا، و”Winnow” التي توفر حلولًا لإدارة هدر الطعام بالاستعانة بالذكاء الاصطناعي. وإلى جانب توفير أدوات لتشجيع الضيوف على اتباع سلوكيات أكثر استدامة، حرصت الفنادق المشاركة على تعزيز ثقافة العمل الفعالة ودمج وتشجيع مختلف الفرق على المشاركة في هذه الحملة، بما في ذلك موظفو الاستقبال والعاملون في المطابخ.