Home » جومبوك تحتفل بمرور 15 عامًا من الاستدامة والابتكار والتأثير في العالم العربي

جومبوك تحتفل بمرور 15 عامًا من الاستدامة والابتكار والتأثير في العالم العربي

by Elhadary

تحتفل مؤسسة جومبوك، وهي مؤسسة اجتماعية رائدة في دولة الإمارات تكرس عملها لتعزيز الاستدامة والعمل المناخي، بمرور 15 عامًا على إحداث تغيير جذري في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. ولطالما كانت جومبوك، منذ تأسيسها عام 2009 على يد تاتيانا أنتونيللي أبيلا، عاملًا دافعًا للتأثير البيئي والاجتماعي والاقتصادي الإيجابي بدعمها للحلول المحلية وتمكين المجتمعات ومساعدة القطاع الخاص على دمج الاستدامة في إستراتيجياته الأساسية.

الدفاع عن البيئية والمسؤولية الاجتماعية

بدأت جومبوك عملها كمنصة لرفع الوعي بشأن المعيشة المستدامة. واليوم، بفضل فهم جومبوك العميق للجوانب المشتركة بين التحديات البيئية والرفاهية الاجتماعية، فقد صارت حركةً إقليمية رائدة في إطلاق مبادرات تستجيب بشكل مباشر للتحديات البيئية والاجتماعية في الشرق الأوسط من أجل إصلاح النظم البيئية لتعزيز سبل العيش وتحسين الصحة والرفاهية وتمكين الاقتصاد الدائري وتعزيز أمن الماء والغذاء.

تقول تاتيانا أنتونيللي أبيلا، المؤسسة والمديرة العامة لمؤسسة جومبوك: “حين نتأمل السنوات الخمس عشرة الماضية، فإننا نشعر بالامتنان والفخر بالرحلة التي خاضتها جومبوك. وما بدأناه كرؤية لإلهام الوعي البيئي قد تحول إلى حركة تدافع عن التراث البيئي الفريد في العالم العربي، وتعمل في الوقت نفسه على الارتقاء بالمجتمعات وخلق فرص اقتصادية وضمان أن يكون العمل المناخي شاملًا وفعّالًا. نحن نؤمن بأن الاستدامة يجب أن تفيد البشر والكوكب على حد سواء”.

ولطالما كانت جومبوك من أشد المدافعين عن ريادة المنطقة في مجال الاستدامة وإظهار مرونتها وكيف يمكن للابتكار والتقاليد أن يُلهما العمل المناخي المُستشرف للمستقبل. يكمن جوهر كل هذا في الإيمان بأن الاستدامة ليست مجرد هدف، بل مسؤولية مشتركة. وتستكمل تاتيانا حديثها قائلةً: “بينما نحتفل بهذا الحدث المهم، نتذكر أن رحلتنا لم تنتهِ بعد، ونحن ممتنون بشدة لكل من دعمنا وتعاون معنا طوال هذه الرحلة”.

15 عامًا من العمل المؤثر

حققت جومبوك منذ تأسيسها الإنجازات التالية:

  • زراعة أكثر من 130,000 شجرة محليًا من خلال برنامج “ازرع شجرة غاف” الحاصل على عدة جوائز
  • استعادة أكثر من 20,000 شجرة مانغروف عبر مبادرة “الأشجار مهمة”، بمشاركة المدارس والمجتمعات والشركات
  • تعزيز الزراعة التجديدية والذكية مناخيًا من خلال مشروع الزراعة التجديدية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وتركيا، بمشاركة أكثر من 660 باحثًا زراعيًا
  • تعبئة الجهات المعنية لاتخاذ إجراءات لحماية صحة المحيطات والتنوع البيولوجي البحري في المنطقة من خلال مبادرة وشبكة “المحيطات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا”
  • جمع أكثر من 5,700,000 عقب سيجارة من الطبيعة وإعادة تدويرها إلى مواد بناء
  • إشراك أكثر من 150,000 موظف وشاب في برامج التحول البيئي والاجتماعي والحوكمة وبناء القدرات وورش العمل التوعوية والبرامج التعاونية
  • توزيع 42,400 وجبة على المحتاجين في جميع أنحاء الإمارات وتحويل 35,600 كجم من الطعام الصالح للأكل من مكبات النفايات
  • تنفيذ دراسة معمقة لجودة الهواء الداخلي في 10 مدارس داخل الإمارات، وإعداد تقرير موجز وتطوير إرشادات
  • جمع وإعادة تدوير 3 أطنان من الصابون، وتوزيع أكثر من 4,050 حقيبة نظافة على المجتمعات الأكثر ضعفًا داخل دولة الإمارات

You may also like