Home » رئاسة (COP28) تدعو الحكومات إلى تأييد إعلان مؤتمر الأطراف للمناخ والصحة

رئاسة (COP28) تدعو الحكومات إلى تأييد إعلان مؤتمر الأطراف للمناخ والصحة

by Elhadary

أطلقت رئاسة مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين (COP28)  “إعلان COP28 بشأن المناخ والصحة” كجزء من التزامها بجعل الصحة عنصرًا أساسيًا في جدول أعمال المناخ.

وأصدرت الرئاسة هذا الإعلان خلال قمة الصحة العالمية في برلين أمس الثلاثاء، حيث دعت الحكومات في جميع أنحاء العالم إلى تأييد الإعلان الذي يغطي مجموعة من المجالات، بما في ذلك التعاون بين القطاعات العاملة في مجال المناخ والصحة، وخفض الانبعاثات داخل قطاع الصحة، وكذلك زيادة حجم ونسبة التمويل المناخي المخصص للصحة.

وقال الدكتور سلطان الجابر، رئيس مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين لتغير المناخ أن العلاقة بين تغير المناخ والصحة أصبحت واضحة بشكل متزايد كل يوم، مع تزايد أمراض مثل الملاريا مع ارتفاع درجات الحرارة، والظواهر الجوية المتطرفة التي تؤثر على الناس في جميع أنحاء العالم، مضيفاً أنه يجب على المجتمع الدولي أن يتحرك الآن لوضع الصحة في قلب العمل المناخي وذلك قبل أن نرى أنظمة الصحة العالمية مثقلة ومرهقة.

 كما أكد رئيس الدكتور الجابر أن الهدف من “إعلان COP28 بشأن المناخ والصحة”  هوالمساعدة في إنشاء أنظمة صحة عامة مستدامة وعادلة وتتسم بالقدرة على التكيف مع المناخ ، ونحث جميع الدول على تأييد ذلك الإعلان.

تم تطوير الإعلان بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية وبدعم من عدة دول رائدة، كالبرازيل والمملكة المتحدة والولايات المتحدة وهولندا وكينيا وملاوي وفيجي والهند ومصر وسيراليون وألمانيا. كما تم الإعلان عن أن كينيا وفيجي وليبيريا وسيراليون وملاوي هي أولى الدول التي وافقت على الإعلان.

عند إطلاق إعلان مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين بشأن الصحة والمناخ، قال وزير الصحة في ملاوي، خومبيز كاندودو شيبوندا في تصريحات صحفية إن النظام الصحي في ملاوي يعاني من ضغوط بسبب تأثيرات تغير المناخ على الصحة وأن بلاده في حاجة إلى عمل سياسي أقوى وأفضل تنسيقا، وإلى تحسين التمويل وأدواته، داعياً الدول الأخرى إلى الانضمام إلى الإعلان. والتحدث بصوت واحد بشأن هذه القضية المهمة.

ومن ناحيته، صرح الدكتور راتو أتونيو رابيسي لالابالافو ، متحدثًا نيابة عن وزير الصحة والخدمات الطبية في فيجي أن دولته تشهد، مثل جميع الدول الجزرية الصغيرة النامية، الدمار الذي يحدثه تغير المناخ كل يوم في منازلها ومجتمعاتها وصحة شعبها، مضيفاً أن دولته تعمل على بناء القدرة على الصمود في بنيتها التحتية ونظامها الصحي وأسلوب الحياة مطالباً ببذل الجهد الشامل للحد من الملوثات البيئية التي تتسبب في ارتفاع درجات الحرارة العالمية، وزيادة مستويات المد والجزر على الشواطئ، وزيادة حدة الأعاصير في منطقتنا

 وانعقدت قمة الصحة العالمية في الفترة من 15 إلى 17 أكتوبر تحت شعار “عام محدد للعمل الصحي العالمي”، حيث جمعت أصحاب المصلحة من السياسة والعلوم والقطاع الخاص والمجتمع المدني لوضع جدول أعمال الصحة العالمية.

You may also like