أعلنت فوربس الشرق الأوسط عن قائمة للمرة الأولى بعنوان “قادة الاستدامة في الشرق الأوسط”، والتي تضم رواد الاستدامة والشركات الأكثر التزامًا بمبادئ الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات، بالإضافة إلى التسهيلات الممنوحة للمشروعات المستدامة وجهود تحقيق صافي الانبعاثات الصفرية
ضمت قائمة فوربس مائة من قادة الاستدامة، منهم 44 شركة من الإمارات العربية المتحدة، و22 من المملكة العربية السعودية، و10 من قطر، و12 شركة عالمية لها 11 مكتبًا إقليمياً في الإمارات العربية المتحدة، بالإضافة إلى خمس شركات من مصر، وثلاث من الكويت، واثنان من كل من البحرين وعمان.
كما سلطت فوربس الشرق الأوسط الضوء أيضاً على 10 قادة حكوميين في الشرق الأوسط يستخدمون نفوذهم لإحداث تغيير إيجابي، حيث ضمت تلك القائمة من الإمارات الدكتور سلطان الجابر، الرئيس المعيّن للدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر الأطراف (COP28) والمبعوث الخاص لدولة الإمارات للتغير المناخي، ووزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، ، ومريم المهيري، وزيرة التغير المناخي والبيئة، وثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية في الحكومة الإماراتية، ورزان خليفة المبارك، العضو المنتدب لهيئة البيئة بأبوظبي.
ومن السعودية، ضمت قائمة القادة الحكوميين كل من عادل الجبير وزير الدولة للشؤون الخارجية، والمبعوث لشؤون المناخ، وعبد الرحمن الفضلي، وزير البيئة والمياه والزراعة. ومن الدول العربية الأخرى، ضمت القائمة محمد بن مبارك بن دينه وزير النفط والبيئة في البحرين، والمبعوث الخاص لشؤون المناخ، وفالح بن ناصر آل ثاني وزير البيئة والتغير المناخي في قطر، وعبد الله العمري رئيس هيئة البيئة العمانية، وكذلك وزيرة البيئة المصرية ياسمين فؤاد.
لفت التقرير إلى إعلان الإمارات العربية المتحدة عام 2023 “عام الاستدامة”، حيث كان هناك تركيز مكثف على رفع مستوى الوعي بالاستدامة، وأنه في عام 2022 أبرمت كل من أدنوك (ADNOC) ومجموعة طاقة (TAQA) ومبادلة (Mubadala) شراكة لتكوين محفظة عالمية ورائدة في مجال الطاقة النظيفة. كما نوه التقرير عن أن دولة الإمارات العربية المتحدة تمتلك اليوم ثلاث من أكبر محطات الطاقة الشمسية في العالم، بما في ذلك مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، وهو أكبر مجمع للطاقة الشمسية في موقع واحد في العالم، وبحلول عام 2030، تهدف البلاد إلى زيادة قدرتها على إنتاج الطاقة المتجددة إلى 19.8 جيجاوات.
وبالنسبة للمملكة العربية السعودية، سلط تقرير فوربس على الدور البارز الذي تلعبه في تحقيق الأهداف المناخية العالمية حيث أنشأت اللجنة التوجيهية للتنمية المستدامة في سبتمبر 2021، وفي العام نفسه، أطلقت المبادرة السعودية الخضراء لتعويض الانبعاثات وتسهيل تحول الطاقة في البلاد، كما قدمت مبادرة الشرق الأوسط الخضراء (MGI) لزيادة التعاون الإقليمي في التخفيف من آثار تغير المناخ، بالإضافة إلى تخصيص المملكة 2.5 مليار دولار في نوفمبر 2022 لدعم مشاريع مبادرة (MGI) والحوكمة.