Home » المجلس الثقافي البريطاني يطلق مبادرات فنية وثقافية وتعليمية رائدة في COP28

المجلس الثقافي البريطاني يطلق مبادرات فنية وثقافية وتعليمية رائدة في COP28

by Elhadary

سلط المجلس الثقافي البريطاني الضوء على التزامه بالعمل المناخي من خلال العديد من المبادرات المؤثرة تم الكشف عنها خلال مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ  (COP28)، ومن ضمنها برنامج المهارات المناخية، وهو برنامج شراكة عالمية، يهدف إلى تطوير المهارات الخضراء بين 12000 شاب على مدى السنوات الثلاث المقبلة في البلدان الرئيسية لإظهار التزام المجلس بالتعليم الجيد وبناء المهارات استجابة لتحديات المناخ.

بالإضافة إلى ذلك، تمزج اللجان الإبداعية للمجلس بين الفنون والعلوم لتعزيز الحلول المناخية المبتكرة، وتحفيز الحوار والتعاون بين المملكة المتحدة والمجتمعات الدولية، مثل دعم القيمين والفنانين لإشراك أكثر من 600,000 شخص من خلال الاستجابات والمعارض الإبداعية حول أزمة المناخ.

وقالت عايدة سالامانكا، المدير الإقليمي للمجلس الثقافي البريطاني في الإمارات العربية المتحدة: “من خلال استضافة الإمارات لمؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ  (COP28)، توفر الدولة منصة فريدة لمناقشات المناخ العالمي، ويفخر المجلس الثقافي البريطاني بالمساهمة في هذا الحوار، الذي يجمع بين الأصوات المتنوعة من جميع أنحاء العالم.”

وأضافت أن مبادرات المجلس، وخاصة تلك المعنية بتمكين الشباب من خلال الفنون والثقافة والتعليم، مع رؤية لمستقبل مستدام، تسلط الضوء على دور التعاون الدولي في مواجهة تحديات المناخ العالمية. كما شارك المجلس الثقافي البريطاني وفن جميل “Art Jameel” في استضافة قمة الثقافة والمناخ في دبي في مارس 2023، والتي جمعت القادة الثقافيين وصانعي السياسات من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والمملكة المتحدة، ركزت فيها القمة على دور القطاع الثقافي في الاستجابة لأزمة المناخ، وأصدرت تقريراً ومجموعة أدوات بعد القمة.  ويستمر التعاون مع “منصة أنهار: الثقافة والمناخ”، التي تم إطلاقها في سبتمبر 2023، لتعزيز اللجان الإبداعية للمجلس في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وقام المجلس الثقافي البريطاني بعدة أنشطة خلال COP28، ومنها تقديم دورة تدريبية لتبادل الأفكار حول التحديات التي تمت مناقشتها في COP28، مع تسليط الضوء على الأبحاث الرئيسية حول موضوعات مثل الأولويات العالمية للتعليم المناخي في المدارس وتأثيرات تغير المناخ على التراث الثقافي، بما في ذلك دراسة أجرتها جامعة كوليدج لندن (UCL) بتكليف من المجلس الثقافي البريطاني حول الاستراتيجيات الفعالة للتدريب المعلمين لتقديم التعليم بشأن تغير المناخ.

كما استضاف وشارك المجلس في جلسات وورش العمل مختلفة خلال مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين، مع التركيز على موضوعات مثل التعليم من أجل اقتصاد أخضر، ومحو الأمية المناخية، وحماية التراث الطبيعي من التهديدات المناخية.

أحد العناصر الحاسمة في مشاركة المجلس الثقافي البريطاني في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP28) تمثل في صندوق الحماية الثقافية، الذي يحافظ على التراث المعرض للخطر بسبب تغير المناخ ويخفف من آثاره على التراث الثقافي القيم في جميع أنحاء العالم . منذ عام 2016، منح المجلس 50 مليون جنيه إسترليني لتمويل 149 مشروعاً في 16 دولة، تشمل عدة مشاريع بارزة لحماية التراث غير المادي للمجتمعات الرعوية في السودان، وحماية الآثار الإسلامية في العصور الوسطى في مصر، والحفاظ على تراث المراكب المائية الداخلية المهددة بالانقراض في جنوب العراق.

بالإضافة إلى تلك الجهود، يلتزم المجلس الثقافي البريطاني بالمسؤولية البيئية، بهدف تحقيق صافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2040، ويعد هذا الهدف جزءاً من استراتيجية المجلس الأوسع لدمج الممارسات المستدامة عبر عملياته على مستوى العالم.

You may also like