وقّعت شركة الاتحاد للماء والكهرباء مذكرة تفاهم مع جامعة نيويورك أبوظبي، تهدف إلى استكشاف فرص التعاون في قطاعي المياه والطاقة الكهربائية، وتحديد وتقييم تطبيقات الذكاء الاصطناعي الممكنة في هذين القطاعين.
وتم توقيع الاتفاقية على هامش المؤتمر الدولي لتحلية المياه ، والذي اختتمت فعالياته في أبوظبي قبل أيام.
وتشمل مجالات التعاون بين الجانبين والتي ستشرف عليها لجنة توجيهية مشتركة، كل من تطبيقات الذكاء الاصطناعي للتحليلات التنبؤية، وتوقع الطلب على الطاقة في الوقت الفعلي، واكتشاف الفاقد غير الفني، وآليات تحسين استخدام الطاقة، ونماذج التعلم الآلي المتقدمة، فضلًا عن جانبي تبادل المعرفة وبناء القدرات.
وتعليقاً على هذه الاتفاقية، قال المهندس يوسف أحمد آل علي، الرئيس التنفيذي لشركة الاتحاد للماء والكهرباء: “يشهد الطلب على الخدمات الأساسية في المناطق الشمالية من البلاد ارتفاعًا ملحوظًا نتيجة النمو السكاني المصاحب لجهود التنمية المتسارعة في تلك المناطق، ونتطلع من خلال هذه المذكرة وغيرها من هذا النوع مع العديد من شركائنا الاستراتيجيين، إلى استكشاف سبل جديدة للاستفادة من الفرص التي توفرها تطبيقات الذكاء الاصطناعي لدعم أمن المياه، ومواءمة النمو في قطاع الطاقة بما يعزز جهود الدولة لتحقيق مستهدفات الحياد المناخي”.
من جانبه، قال الدكتور أرلي بيترز، عميد جامعة نيويورك أبوظبي: “تلتزم جامعة نيويورك أبوظبي بتعزيز البحث والابتكار من خلال الشراكات الهادفة والمثمرة، ويُجسّد التعاون الحالي مع شركة الاتحاد للماء والكهرباء هذا الالتزام، حيث نهدف معًا إلى توظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تقديم حلول مستدامة في قطاعي المياه والطاقة الكهربائية، ونتطلع إلى تمهيد الطريق لأنظمة أكثر ذكاء وكفاءة تعود بالنفع على المجتمع وتتماشى مع رؤية دولة الإمارات لمستقبل أكثر استدامة”.
يذكر أن شركة الاتحاد للماء والكهرباء قامت بزيادة استثماراتها في الابتكار التكنولوجي بصورة ملحوظة في السنوات الأخيرة، بما في ذلك تقنيات حديثة فائقة التطور لتقليل الهدر في المياه، مثل “الكرة الذكية” وأنظمة الفحص الصوتي.
كما أطلقت الشركة مشروعًا شاملاً لتعميم تجربة العدادات الذكية في جميع المناطق الشمالية، وهي الفئة الأحدث من عدادات القياس التي توفر بيانات لحظية عن معدلات الاستهلاك، وتتيح للمتعاملين إمكانية إدارة معدلات استهلاكاتهم بطريقة أكثر كفاءة.