Home أحدث الأخبار طلاب الجامعة الكندية بدبي يكشفون عن “قبة الدمج” خلال أسبوع دبي للتصميم

طلاب الجامعة الكندية بدبي يكشفون عن “قبة الدمج” خلال أسبوع دبي للتصميم

by Hadeer Elhadary

للسنة الثانية على التوالي، تعاونت الجامعة الكندية في دبي (CUD) مع «دبي القابضة للترفيه» (DHE) ومنصة ImInclusive لتعزيز قيم المساواة وإمكانية الوصول من خلال قوة التصميم. وقد تم الكشف رسميًا عن العمل التركيبي المعروف باسم «قبة الدمج» خلال أسبوع دبي للتصميم، حيث قامت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، بزيارة المعرض ضمن حفل الافتتاح.

تم تصميم قبة الدمج كمساحة يلتقي فيها الإبداع والتصميم وسهولة الوصول، وتتكون من أشكال سداسية وخماسية متداخلة ترمز إلى الوحدة في إطار التنوع. تمثل الأشكال السداسية ستة مبادئ رئيسية يقوم عليها المشروع: التعاون، الإبداع، الدمج، التمكين، الابتكار، والوحدة. أما الأشكال الخماسية فتعكس مجالات الإعاقة الخمسة التي تم أخذها في الاعتبار ضمن التصميم، وهي: الإعاقة الجسدية، الحسية، العصبية، الذهنية، والنفسية الاجتماعية.

وجاء العمل ثمرة تعاون بين كلية الهندسة المعمارية والتصميم الداخلي في الجامعة الكندية بدبي ومنصة ImInclusive، حيث جمع المشروع بين المعرفة الأكاديمية والتجربة الإنسانية الحية ليُنتج عملًا فنيًا عميقًا وذا طابع إنساني. وقد تم استخدام مواد كرتونية مستدامة في بناء التركيب، إضافة إلى قطع فنية أصلية من إبداع أصحاب الهمم، ما حول التصميم إلى مساحة للتعبير المشترك والاحتفاء بالإبداع دون حواجز.

وأوضحت سارة بدر، طالبة في السنة الثالثة بقسم التصميم الداخلي وأحد المشاركين في تطوير العمل، أن الأشكال السداسية تمثل المبادئ الستة التي يقوم عليها المشروع، وهي التعاون بين العقول والتخصصات، والإبداع والخيال الفني، والدمج لضمان تمثيل كل موهبة، والتمكين عبر توفير فرص حقيقية لأصحاب الهمم، والابتكار في ربط التصميم بالغاية وإمكانية الوصول، وأخيرًا الوحدة التي يعكسها الفن في جمع الناس رغم اختلافاتهم. وأضافت: «بالنسبة لي، كانت هذه المشاركة فرصة لأن أكون جزءًا من شيء أكبر وله معنى حقيقي».

شارك أصحاب الهمم في تصميم العمل جنبًا إلى جنب مع طلبة وأعضاء هيئة التدريس من الجامعة، ليُظهر المشروع كيف يمكن للعالم الأكاديمي والتجربة الحياتية أن يندمجا بانسجام عبر الفن والتصميم. وقد منح التركيب للزوار تجربة إنسانية هادئة وعميقة، كلما تعمقوا في استكشافه ازدادت المعاني والروابط التي يكتشفونها.

ومن جانبها، قالت الأنود الهاشمي، نائب رئيس الثقافة التنظيمية والأثر في دبي القابضة للترفيه، إن التعاون كان ملهمًا، مضيفة: «نؤمن بقدرة المصممين الشباب على تجاوز حدود الإبداع والابتكار. رؤيتنا للمستقبل هي بناء جسور بين التعليم والدمج والتصميم، وفتح فرص أكبر للتعاون بين الطلاب والمهنيين وأصحاب الهمم».

أما ماسيمو إمباراتو، عميد كلية الهندسة المعمارية والتصميم الداخلي في الجامعة الكندية بدبي، فأكد أن أسبوع دبي للتصميم يمثل فرصة عالمية مميزة للطلبة لبناء شبكاتهم المهنية والتفاعل مع مجتمع التصميم. وأشار إلى أن مشروع «قبة الدمج» يعكس تقدير الجامعة لمساهمة أصحاب الهمم في المشهد الإبداعي بالإمارات، قائلاً إن التعاون مع دبي القابضة للترفيه ومنصة ImInclusive هو خطوة مهمة نحو ترسيخ قيم الدمج والإبداع في المجتمع.

You may also like