شهدت دولة الإمارات إطلاق تجربة علاجية فريدة من نوعها في المنطقة، تمثلت في أول جلسة تنفّس عائمة في البحر، أقيمت تحت ضوء القمر على شاطئ فندق “إم جاليري ذا ريتريت بالم دبي”.
الفعالية، التي نُظمت بالتعاون مع المرشد العالمي في التأمل وتقنيات التنفّس “آشلي إيدلمان” من Immersiv Collective، جمعت بين قوة الشفاء بالمحيط، والتنفس الواعي، والطقوس الغامرة، في تجربة لم يسبق تقديمها على مستوى العالم.
وشهدت الجلسة الافتتاحية مشاركة أكثر من 20 شخصًا من بينهم ممثلون عن وسائل الإعلام وخبراء الصحة والرفاهية ومؤثرون على مواقع التواصل الاجتماعي. وانطلقت الفعالية بطقس ترحيبي وتنشيط حركي للجسم، تلاه الانطلاق في تجربة التنفّس العائم فوق مياه الخليج العربي الهادئة، قبل أن تختتم بمراسم شاي الأعشاب التأملية على الرمال.
وأوضح إيدلمان أن المياه عززت من الأثر العاطفي والجسدي للتجربة، مضيفًا: “هناك شيء عميق التحول في أن تسلّم نفسك للبحر وأنت تعيد الاتصال بتنفسك. هذه الجلسة كانت عن المساعدة في التحرر، وإعادة التوازن، والعودة إلى السكون، والمياه ضاعفت أثر كل ذلك – ودبي مستعدة لهذا المستوى من تجارب الرفاهية الغامرة.”
من جانبه، قال سمير أرورا، المدير العام لفندق “إم جاليري ذا ريتريت بالم دبي”: “نحن ملتزمون بتقديم عروض رفاهية رائدة تتجاوز التوقعات. تجربة التنفّس العائم هذه تجسّد مهمتنا في استضافة فعاليات مبتكرة وعميقة الأثر، ونحن فخورون بدعم هذه التجربة الأولى من نوعها، ونتطلع إلى تطويرها مستقبلًا.”
ويمزج إيدلمان في جلساته بين هدوء التأمل الرهباني، ودقة علم النفس الأدائي، وعمق التدريب التحويلي، ما يمنح المشاركين إحساسًا بالتحرر العاطفي والوضوح الذهني والعودة إلى الذات، خاصة عند ممارستها وسط أحضان البحر.
ومن المقرر تنظيم الجلسة المقبلة لتجربة “التنفّس العائم في البحر” يوم الأحد 17 أغسطس 2025، على أن تُقام بعد ذلك أسبوعيًا كل يوم أحد، مع توقعات بإقبال كبير ونفاد المقاعد سريعًا.