Home » ماجد الفطيم توسع مبادرة الغذاء من أجل المستقبل لتقليل هدر الطعام خلال شهر رمضان

ماجد الفطيم توسع مبادرة الغذاء من أجل المستقبل لتقليل هدر الطعام خلال شهر رمضان

by Elhadary

كشفت مجموعة ماجد الفطيم، الرائدة في تطوير وإدارة مراكز التسوق ومنشآت التجزئة والترفيه في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا، عن توسيع برنامجها لإنقاذ الطعام، “الغذاء من أجل المستقبل”K خلال شهر رمضان المبارك.

 ويستفيد البرنامج من العلامات في مختلف المجالات ضمن المجموعة بهدف تقليل هدر الطعام وإدارة الفائض منه، ويأتي في إطار جهود ماجد الفطيم لتعزيز الأمن الغذائي في المنطقة.

ومن خلال التعاون مع منصة Replate التقنية، والمطاعم المشاركة ضمن مراكز التسوق التابعة لماجد الفطيم، إلى جانب علامات أخرى، بما فيها ڤوكس سينما وكريت آند باريل، سنعمل على جدولة تبرعات فائض الطعام وإدارتها خلال شهر رمضان المبارك.

وتسهم المبادرة في تسهيل تنسيق عمليات الاستلام من خلال التنسيق مع بنك الإمارات للطعام، لضمان وصول الإسهامات إلى المؤسسات والمجموعات الخيرية، بما في ذلك العاملين في المساكن المشتركة والعائلات في مختلف أنحاء دولة الإمارات.

وتعليقاً على هذا الموضوع، قال فؤاد منصور شرف، المدير العام لمراكز التسوق في الإمارات لدى ماجد الفطيم العقارية: “يسرنا التعاون مع بنك الإمارات للطعام ومنصة Replate لتقليل هدر الطعام خلال شهر رمضان المبارك الحالي. وسيتم توزيع الطعام الفائض على المستفيدين في مختلف أنحاء دولة الإمارات، بالتزامن مع تعزيز التزامنا بتحقيق محصلة بيئية إيجابية بحلول عام 2040”.

وبهذا الصدد، قال هاشم محفوض، مسؤول الاستراتيجية والشراكات لدى منصة Replate: ” عملنا عن قرب مع المجموعة وبنك الإمارات للطعام لابتكار نموذج لإنقاذ الطعام وتطبيق هذه المبادرة على نطاق ماجد الفطيمK وعلى الرغم من أن انعدام الأمن الغذائي ليس مشكلة منتشرة في الإمارات، إلا أن ضمان الوصول إلى طعام مغذٍ والحدّ من التغير المناخي يبقى أولويةً قصوى ورؤيةً مشتركة بين الجميع، ويؤكد نجاح نموذج الثلاجة المجتمعية أن دعم الشراكات المناسبة وبناء الثقة جانبان حاسمان للمضي قدماً”.

وانطلقت المرحلة التجريبية من برنامج الغذاء من أجل المستقبل في مول الإمارات، وحقق البرنامج في المرحلة التجريبية نتائج مذهلة، حيث نجح استعادة أكثر من 2,000 وجبة، بما يعادل 15 كيلوجرام من الطعام يومياً، فضلاً عن توفير 2.28 مليون لتر من المياه وحماية البيئة من 2,050 كيلوجرام من ثاني أكسيد الكربون.

ويقدّر مركز دبي المتميز لضبط الكربون هدر حوالي 38% من الطعام الذي يتم تحضيره يومياً في دولة الإمارات العربية المتحدة. وترتفع النسبة بصورة كبيرة خلال شهر رمضان المبارك. وتتسبب عملية تحلل الطعام في انبعاث غاز الميثان، الذي يشكل ضرراً أكثر بـ 25 مرة من ثاني أكسيد الكربون، وبالإضافة إلى ذلك، تستورد الإمارات 90% من احتياجاتها الغذائية، كما يُعد الأمن الغذائي ركيزةً أساسية لرؤيتها المستقبلية.

You may also like