أبدت جراندفوس، الشركة المتخصصة في مجال حلول المياه كالمضخات المتطورة وتكنولوجيا المياه، التزامها بالاستدامة في إدارة المياه وتعزيز القدرة على مواجهة التغيرات المناخية في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، وذلك خلال حلقة نقاشية رفيعة المستوى عُقدت خلال مؤتمر مياه الأمطار ومياه الصرف الصحي 2024.
عقدت الحلقة النقاشية، في جدة، بالمملكة العربية السعودية، يومي 28 و 29 مايو 2024، تحت عنوان “بناء بنية تحتية مقاومة للمناخ وتعزيز استراتيجيات فعالة للتخفيف من مخاطر الفيضانات في المملكة”، وشهدت مشاركة نخبة من خبراء القطاع، وصناع السياسات، وقادة الفكر لمواجهة التحديات الملحة التي يواجهها مجال إدارة المياه والتخفيف من مخاطر الفيضانات.
وقال السيد عبد العزيز داغستاني، المدير الإقليمي لشركة “جراندفوس” في المملكة العربية السعودية والشرق الأوسط، إن جراندفوس تتبع حلول مبتكرة لتطوير حلول مستدامة مصممة لمواجهة التحديات التي تواجهها المملكة العربية السعودية بالخصوص، مؤكداً على أهمية التعاون بين القطاعين العام والخاص، وموضحًا التزام شركة جراندفوس بالشراكة مع خبراء القطاع ورواده المحليين بتنفيذ استراتيجيات فعّالة للتخفيف من مخاطر الفيضانات، وبناء بنية تحتية مرنة قادرة على مقاومة آثار تغير المناخ.
وأضاف: “تشرفنا بالمشاركة في المؤتمر إلى جانب عدد من أهم صناع القرار في القطاع، فقد كان المؤتمر فرصة ثمينة لمعالجة التحديات الملحة التي يواجهها مجالنا من تحديات نتيجة تغير المناخ؛ و خلصت المناقشات وتبادل الآراء بين الزملاء الخبراء إلى ضرورة تبني حلول مبتكرة ومستدامة لمواجهة التحديات المتزايدة المتعلقة بمياه الأمطار ومياه الصرف الصحي، وعلى وجه التحديد في المملكة العربية السعودية، إذ يعد بناء بنية تحتية قادرة على التكيف مع المناخ أمرًا ضروريًا لحماية مجتمعاتنا ومجتمعاتنا”.
وأضاف: “إن التعاون بين القطاعين العام والخاص أمر أساسي لضمان مستقبل آمن للمياه، ونسعى في جراندفوس لدعم هذه المحادثات وتطبيق التقنيات المتقدمة للمساعدة في بناء بنية تحتية مرنة، والتخفيف من مخاطر الفيضانات بشكل فعال”.
وتوصلت الجلسة النقاشية إلى عدة مقترحات وحلول، وهي، التوازن بين الحلول الفورية وبعيدة الأجل، وضرورة تطبيق الابتكار التكنولوجي وتطبيق البيانات، مع تطبيق الحلول المستدامة للتخفيف من الفيضانات، والصيانة والمحافظة، ومن بينها توسيع خطوط المدن بشكل اقتصادي وصديق للبيئة، والحفاظ على البنى التحتية الحالية لضمان استمراريتها وطول عمرها.