Home » القمة السنوية الثانية للمحيطات تنطلق في الإمارات 10 يونيو

القمة السنوية الثانية للمحيطات تنطلق في الإمارات 10 يونيو

by Elhadary

تستضيف جومبوك، المؤسسة الاجتماعية الرائدة التي تعمل على تعزيز الاستدامة والعمل المناخي في المنطقة، قمتها السنوية الثانية للمحيطات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، يوم الاثنين المقبل الموافق 10 يونيو ، بفندق ويستن دبي مينا السياحي.

وسيستضيف الحدث مجموعة مختارة من أصحاب المصلحة، لمناقشة صحة المحيطات في أربعة محاور رئيسية: الاقتصاد الأزرق، الحوكمة البحرية، العلوم البحرية، والتعاون البحري لتعزيز الحوار والعمل التعاوني.

ويعد هذا حدثًا بارزًا في الفترة التي تسبق مؤتمر UNOC 2025، حيث يجمع وجهات النظر الإقليمية؛ ويبني على نتائج قمة المحيطات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لعام 2023 ومؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP28).

وقالت سعادة رزان المبارك، رئيس الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة ورائدة الأمم المتحدة لتغير المناخ في مؤتمر الأطراف (COP28): “من خلال الجمع بين شركاء العمل من مختلف المجالات، تعد قمة المحيطات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بمثابة منصة فريدة تساعد على تعزيز فهمنا الجماعي، وتعزيز التعاون الإقليمي، لمعالجة القضايا البحرية الرئيسية، ذات الصلة بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. إنه تجمع حاسم يدعم التزاماتنا البيئية المستمرة، ويعترف بالدور الأساسي للبحر في النسيج الثقافي والاقتصادي لمنطقتنا”.

وتنعقد قمة المحيطات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2024، تحت رعاية وزارة التغير المناخي والبيئة في دولة الإمارات العربية المتحدة.

وقال سعادة الدكتور محمد سلمان الحمادي وكيل الوزارة المساعد لقطاع التنوع البيولوجي والأحياء المائية: ” النظم البيئية البحرية تشكل جزءًا لا يتجزأ من النسيج الاجتماعي والثقافي والبيئي لدولة الإمارات العربية المتحدة، وتستمر في أداء دور حيوي في التنمية الاقتصادية للبلاد”.

وأضاف: “تعد صناعة مصايد الأسماك وتربية الأحياء المائية ركائز مهمة لاقتصادنا، فضلاً عن كونهما مصدرًا لسبل العيش والتنوع البيولوجي والأمن الغذائي. ولذلك، فإن الحفاظ على البحار وحمايتها يعتبر أمرًا بالغ الأهمية بالنسبة لنا”.

وتابع: “إن وزارة التغير المناخي والبيئة، ملتزمة بالعمل على مواجهة تغير المناخ والحفاظ على صحة المحيطات، ونحن نعمل على تعزيز الأطر التنظيمية والتشريعية والمالية لتعزيز النظم البيئية البحرية المستدامة، ودفع الاقتصاد الأزرق في البلاد”.

وقالت تاتيانا أنتونيلي أبيلا، مؤسسة جومبوك، ورئيسة قمة المحيطات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، الضوء: “كمجتمع، يجب أن نعترف باعتمادنا العميق على الطبيعة، التي توفر بسخاء الموارد الأساسية لبقائنا ورفاهتنا وازدهارنا. وفي قلب هذا النسيج المتشابك تكمن المحيطات، مهد الحياة”.

وتابعت: “التعاون مع الطبيعة وحماية محيطاتنا ليس مجرد خيار؛ بل هو ضرورة حتمية لصالح الأجيال القادمة، والإدارة المسؤولة والعمل الجماعي، أمران ملحان، لأنه بدون محيطات مزدهرة، فإن وجود البشرية وصحتها وازدهارها سيكون في خطر. “.

وتهدف قمة المحيطات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إلى تشكيل تعاون عبر الحدود من أجل حلول مستهدفة، إدراكًا للتحديات المعقدة التي تواجه محيطاتنا، وكسر الحواجز وتعزيز بناء الجسور عبر الحدود الجغرافية والفواصل القطاعية، إضافة إلى تنمية وتعزيز الصوت الإقليمي الجماعي.

وقالت تاليا شيرارد، المدير الإقليمي للمبيعات والتسويق الاستراتيجي في الشرق الأوسط والهند، في شركة فوجرو، وهي شريك في القمة: “يعتمد مستقبل محيطاتنا على قدرتنا على الابتكار والتعاون، ومن خلال تبني أحدث التطورات في البيانات الجغرافية، وتعزيز الشراكات عبر القطاعات، يمكننا تحقيق تأثير عميق على صحة المحيطات واستدامتها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وخارجها”.

وخلال القمة، سيتم إعداد أوراق النتائج والرؤى الرئيسية، من جميع جلسات القمة، وجلسات الحوار العميق لإثراء المناقشة مع الشركاء الرئيسيين في الفترة التي تسبق مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات 2025 (UNOC 2025).

ومن جانبه، قال سلطان أحمد بن سليم، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ دبي العالمية:” تعتبر قمة المحيطات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، منصة حيوية لتعزيز التعاون عبر الحدود، ودفع العمل نحو صحة المحيطات على مستوى العالم، و نحن فخورون بدعم هذا الحدث، الذي يتماشى مع التزامنا بالاقتصاد الأزرق المستدام، حيث يمكننا معًا صياغة مستقبل تزدهر فيه النظم البيئية البحرية، وتساهم في الازدهار العالمي”.

Image credit: Christophe Chellapermal

You may also like