Home » دبي تستضيف القمة الخليجية للإياس بمتحف المستقبل في أكتوبر

دبي تستضيف القمة الخليجية للإياس بمتحف المستقبل في أكتوبر

by Elhadary

 تستضيف دبي القمة الخليجية للإياس بنسختها الأولى ، بمتحف المستقبل يوم 18 أكتوبر القادم ، حيث يجتمع خبراء إقليميون ودوليون لمناقشة العملية البيولوجية الطبيعية التي ستؤثر على جميع النساء في جميع أنحاء العالم.

ويصمم جدول أعمالها بالكامل لتثقيف وإلهام الحضور العاملين في المجال الطبي وأفراد المجتمع على حد سواء، وسيجمع المتخصصون من الأطباء السريريين وممارسي الرعاية الصحية وخبراء القانون والموارد البشرية واللياقة البدنية.  وسيعرض رواد الأعمال والمنسقون والنشطاء على الحضور أحدث البيانات والمعلومات التي ستعينهم على فهم فترة ما قبل وخلال الإياس.

و ستتيح حلقات النقاش وفقرات الأسئلة والأجوبة والتواصل الفرصة للنساء لمقابلة كبار القادة في مجالاتهن.

وفقًا لمنظمة الصحة العالمية (WHO) ، أكثر من 470 مليون امرأة على مستوى العالم تمر حاليًا بمرحلة الإياس، وتعاني 25٪ منهن من أعراض حادة تؤثر تأثيرًا ملحوظًا على حياتهن اليومية.

وقالت شارون جيمس، مدربة صحة المرأة ومتخصصة في مرحلة الإياس والمؤسسة المشاركة للقمة التي تكرس نفسها لتغيير النظرة السائدة عن مرحلة الإياس: “لقد حان الوقت لكسر هذا الحاجز”، مضيفة: “لسنوات عديدة، عانت النساء من هذه المرحلة في صمت وأخيرًا يشهد الوضع تغييرًا. فهذه المشكلة ليست مقتصرة على الشرق الأوسط أو دول الخليج، بل هي مشكلة تواجه النساء على مستوى العالم ونأمل أنه كلما تحدثنا عن هذا الأمر، تشعر النساء بأن هناك من يصغي لشكواهن ويأبه لأمرهن”.

وتابعت: “يتعذر على العديد من النساء ممارسة حياتهن بشكل طبيعي خلال هذه المرحلة، حيث تقترن هذه المرحلة بالشعور بالأرق وتصاحبها أعراض تمتد طوال حياتهن، ويلازمهمن شعور بالحاجة إلى الاحتواء، ونعتقد أن هذه القمة تمثل بداية هذا التحول “

وتابعت جيمس قائلة: “أن شعور الوحدة الذي ينتاب النساء خلال هذه المرحلة شعور منهك مثله مثل الأعراض الجسدية، لذلك كلما لفتنا النظر إلى الموضوع وسعينا إلى بناء مجتمع تآزري، شعرنا بأننا نخلق مساحة آمنة من شأنها إكساب النساء شعورًا بالتمكين في هذه الرحلة”.

وقالت صوفي سميث، مؤسسة “نابتا هيلث”، وهي شركة معنية بصحة المرأة”، والمؤسسة المشاركة للقمة: “أكثر من 80٪ من النساء على مستوى العالم يشعرن بعدم الاستعداد للتغييرات الجسدية والعاطفية التي تنطوي عليها فترة الإياس. بما أن المرأة في المتوسط تقضي أكثر من ثلث عمرها في مرحلة ما بعد الإياس، فمن الضروري التعامل مع الشعور بالخجل الذي يحيط بهذه المرحلة الانتقالية الطبيعية وتقديم التوعية والدعم المناسبين.”

وأضافت سميث قائلة: “هذه القعالية هي بمثابة إشارة إيجابية لنظام الرعاية الصحية مفادها بأن مرحلة الإياس تشكل قضية مهمة، وأن النساء بحاجة إلى من يصغي لشكواهن. بالنسبة لكل من مهنة الطب والنساء في المجتمع، فإن إقامة فعالية كهذه لجمع الناس معًا يعد نقطة تحول رئيسية في لفت الانتباه إلى قضية مرحلة الإياس.  من المشوق للغاية المشاركة في هذه الفعالية والمساهمة في قضية من المحتمل أن تُحدث تأثيرًا كبيرًا.

You may also like