كشفت مدينة الشارقة المستدامة، أول مجتمع سكني مستدام في إمارة الشارقة تم تطويره بالتعاون بين هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق) وشركة دايموند ديفلوبرز، عن أداءٍ قوي لمبيعاتها خلال النصف الأول من عام 2023، مما يؤكد على مكانتها الرائدة في المنطقة بصفتها مطوراً مستداماً.
وجاء إطلاق المرحلة الرابعة من المشروع خلال معرض الشارقة العقاري (إيكرس 2023) بعد النجاح الهائل الذي حققته المراحل الثلاث الأولى، حيث تم بيع الفلل الفسيحة والعصرية والبالغ عددها 604 في أول مرحلتين بالكامل، وباتت فرص الشراء في المرحلة الثالثة محدودة مع بيع 90% من الفلل فيها. وتتضمن المرحلة الرابعة 324 فيلا بثلاث غرف نوم بأسعار تبدأ من 1.7 مليون درهم إماراتي، حيث تم بيع 35% منها منذ إطلاقها في شهر مايو، مع استمرار تنامي الاهتمام به.
ويأتي أداء المبيعات القوي مدفوعاً بفهم عميق لسوق العقارات في دولة الإمارات، إذ يوفر المشروع الرائد تجربةً فريدةً وحصريةً تجمع ميزات صديقة للبيئة ومرافق عصرية ضمن مجتمع مزدهر. وتتميز الوحدات السكنية في مدينة الشارقة المستدامة بتصاميمها العصرية ومساحاتها الواسعة، فضلاً عن استخدامها أحدث تقنيات المنازل الذكية وإدارة الطاقة، كما تشكل استثماراً واعداً يجمع بين متطلبات المستقبل ونمط حياة مستدام وجودة حياة استثنائية.
وتعليقاً على نجاح المشروع، قال يوسف أحمد المطوع، الرئيس التنفيذي لمدينة الشارقة المستدامة: “يعكس النجاح الهائل لمشروع مدينة الشارقة المستدامة التزامنا بتوفير عقارات ومرافق مميزة بأسعار مدروسة، كما يسلط الضوء على زيادة إقبال العملاء المهتمين بالبيئة على المنازل الخضراء، لا سيما الراغبين بدمج ممارسات الحياة المستدامة في مختلف جوانب أنماط حياتهم. ويؤكد الاهتمام الواسع الذي لاقيناه في سوق العقارات في الشارقة أن توقعات المستثمرين ومشتري المنازل في الإمارات لا تقتصر على شراء مساحة للعيش، بل باتوا يبحثون عن أسلوب حياة متوافق مع احتياجات وطموحات أجيال المستقبل”.
مجتمع مزدهر ومستدام
شكل اكتمال تسليم المرحلة الأولى لأصحاب المنازل أحد أهم إنجازات المدينة في عام 2022، حيث تحولت من مجرد مشروع عقاري إلى مجتمع نابض بالحياة بعد استقبال مئات العائلات، التي بدأت حياتها المستدامة في منازلها الجديدة مع الاستفادة من الميزات البيئية والاقتصادية العديدة التي توفرها المدينة.
وجاء الإنجاز بالتزامن مع إطلاق برنامج استدامة مجتمعي وتفاعلي من فريق الإدارة في المشروع، الذي حرص على تصميم البرنامج لتحفيز أسلوب حياة مستدام بالكامل وتعريف السكان بكل ما يتعلق بالحياة الصديقة للبيئة، بما في ذلك الأحواض الزراعية، وتنسيق الحدائق، والحياة البرية المحلية، والتنوع البيولوجي، وتقليل النفايات، وإعادة التدوير.
وانطلقت فعاليات البرنامج في شهر فبراير من خلال مبادرة استكشفوا المناطق الزراعية، التي سلطت الضوء على مفهوم المناطق الزراعية وأتاحت للسكان الوصول إلى أحواض زراعية توفر لهم إمكانية زراعة النباتات والخضروات. وتلاها إطلاق مبادرات لاستعراض الحياة البرية المحلية وأهمية ممارسات فصل النفايات وإعادة التدوير وغيرها.
ويعمل المشروع بالتعاون مع سكانه لإنشاء مجتمع بصافي انبعاثات صفري ويوفر نمط حياة ملهم ومنسجم مع رفاهية أجيال المستقبل.
-انتهى-
نبذة عن مدينة الشارقة المستدامة:
تشغل مدينة الشارقة المستدامة موقعاً استراتيجياً يرتبط بمركز مدينة الشارقة والمراكز التجارية والمطارات الدولية، حيث تشكل مشروعاً رائداً ومتعدد الاستخدامات يستوفي أعلى معايير الاستدامة الاجتماعية والبيئية والاقتصادية.
وتشجع الفلل في مدينة الشارقة المستدامة على اتباع أسلوب حياة عالي الجودة وصديق للبيئة، حيث تتميز بتصاميمها المستدامة ومساحاتها الواسعة والتي تحقق أقصى استفادة ممكنة من الضوء والحرارة الطبيعيين، فضلاً عن مرافق عالمية المستوى وميزات المنازل الذكية وتقنيات إدارة الطاقة.
ومن المتوقع أن تسهم الفلل في توفير ما يصل إلى 50% من فواتير الخدمات العامة للسكان، بفضل استخدام مواد بناء عازلة حرارياً، بالإضافة إلى تقنيات أتمتة المنازل الذكية وتجهيزات كهربائية موفرة للطاقة وألواح الطاقة الشمسية. وتشكل الاستدامة البيئية إحدى الركائز الأساسية لاستراتيجيات التصميم في المدينة، بما فيها المحور الأخضر، الذي يمرّ بمركز المجمع ويدعم تقنيات الزراعة العمودية، ومصنعاً لتحويل النفايات إلى طاقة وإعادة استخدام المياه لري المساحات الخضراء.
وتشجع المدينة على اتباع نمط حياة أكثر نشاطاً بالاعتماد على مرافق عالمية المستوى، من بينها مسارات ركوب الدراجات والمشي ومتنزهات خضراء وملاعب ومسابح وعيادات طبية.