Home » التكنولوجيا المستدامة إحدى مبادرات الذكاء الاصطناعي في فندق شيراتون المالديف من أجل غد أكثر إشراقاً

التكنولوجيا المستدامة إحدى مبادرات الذكاء الاصطناعي في فندق شيراتون المالديف من أجل غد أكثر إشراقاً

by Mohammad Ghazal

في عصر تتقدم فيه التكنولوجيا وتعيد تشكيل العالم كل يوم، نجد أنفسنا أمام فرصة فريدة لاستخدام الابتكار لتحقيق الصالح العام. إن الدمج بين تقنيات الذكاء الاصطناعي والحلول التكنولوجية من أجل دفع مبادرات الاستدامة لدينا، تملك القدرة على تغيير الطريقة التي نتعامل بها مع التحديات البيئية وتؤثر على العالم من حولنا.

في منتجع وسبا شيراتون المالديف فول مون، تبنَّينا هذه الفكرة بكل إخلاص، من خلال دمج التكنولوجيا المتطورة ليس فقط لتحسين تجربة ضيوفنا، ولكن أيضاً لدفع التزامنا بالاستدامة. يسعدنا أن نشارككم أحدث مبادراتنا التي تُظهر كيف يمكن للتقارب بين التكنولوجيا والاستدامة أن يمهد الطريق لمستقبل أكثر إشراقاً وأكثر استدامة للحفاظ على الحياة الطبيعية في جزر المالديف.

أدرك قطاع الضيافة الحاجة إلى التوافق مع الوعي البيئي العالمي المتنامي. كون المسافرين أصبحوا اليوم أكثر وعياً بالتأثير البيئي لاختياراتهم، مما ألهم الفنادق والمنتجعات إلى تبني الممارسات المستدامة التي تقلل من بصمتها الكربونية وتعزز إعادة التأهيل البيئي. لذا يفخر “منتجع وسبا شيراتون المالديف فول مون” بالوقوف كمنارة شامخة للاستدامة، مما يثبت أن تبني التكنولوجيا يمكن ألا يحسن فقط تجربة الضيوف، ولكن يساهم أيضاً بشكل كبير في تحقيق أهداف الاستدامة والوصول إلى عالم أكثر اخضراراً للأجيال القدمة.

إن هدر الغذاء قضية حاسمة في عالمنا اليوم. وبينما نتعمق في حل هذا التحدي، يظهر استخدام التكنولوجيا المتقدمة للمبادرات المستدامة كحافز رئيسي للتغيير. في مهمتنا المستمرة للحد من هدر الطعام، استفدنا من الذكاء الاصطناعي لإحداث ثورة في نهجنا.

حيث تم وضع كاميرا ذكية تستخدم خوارزميات الذكاء الاصطناعي بشكل استراتيجي لمراقبة المناطق التي يتم فيها التخلص من الطعام. تحدد هذه التكنولوجيا الذكية العناصر المهملة وتنسب لها تكلفة مقابلة، وتنقل هذه البيانات بسلاسة إلى فريق الطهي لدينا بقيادة الشيف الموهوب ريكاردو بينا، الأمر الذي يمّكن طهاتنا من اتخاذ قرارات مدروسة أدت إلى خفض حوالي كيلوغرام من هدر الطعام اليومي. من خلال تحويل البيانات إلى معلومات قابلة للتنفيذ، فإننا لا نحد فقط من الهدر، بل نرفع أيضاً من كفاءة ودقة عملياتنا.

كما يتجاوز التزامنا بالاستدامة هدر الطعام، ويمتد إلى مجال الحفاظ على الطاقة من خلال نظامنا المبتكر لضبط تكييف الهواء، والذي يدمج بسلاسة مع نظام إدارة الممتلكات لدينا، كما يضمن هذا الثنائي إعطاء الأولوية لراحة الضيوف دون المساومة على كفاءة الطاقة. إذ يتكيَّف نظامنا الذكي مع إعدادات التكييف بناءً على إشغال الغرفة، ويحافظ بكفاءة على الغرف الشاغرة عند درجة حرارة مثالية، كما أنه يعمل على ضبط درجات الحرارة بشكل ديناميكي عند شغل الغرف. علاوةً على ذلك، وبهدف منع هدر الطاقة غير الضروري، يقوم نظام التكييف بإيقاف تشغيل وحدات التكيف في الغرف عندما تُترك الأبواب فيها مفتوحة. تؤكد هذه التطورات على تعهدنا بالحفاظ على الطاقة، مع تعزيز تجربة الضيوف أيضاً.

مع تقوية الجسر بين التكنولوجيا والاستدامة، فإن مبادراتنا تشهد على الإمكانات الهائلة لهذا التقارب. إذ نؤمن في “منتجع وسبا شيراتون المالديف فول مون” إيماناً راسخاً أن اندماج الابتكار والممارسات المسؤولة قد تدفعنا نحو مستقبل أكثر استدامة. ومن خلال تبني التكنولوجيا كأداة للتغيير، يمكننا تشكيل عالم يتم فيه دمج المبادرات البيئية بشكل طبيعي في حياتنا اليومية.

كما أن منتجعنا بصدد إطلاق بعض المبادرات الجديدة المثيرة التي تؤكد التزامنا بالممارسات المسؤولة. وأحد الجهود البارزة في هذا الإطار هو تطوير مصنع غاز حيوي ذو رؤية مستقبلية. حيث يهدف هذا المشروع إلى تحويل النفايات الغذائية إلى مورد حيوي وثمين وهو غاز الميثان الذي نستطيع استخدامه في مطابخنا. ونحن حالياً في مرحلة التخطيط ومراجعة جميع الأمور قبل أن يرى المشروع النور على أرض الواقع مما يلقي الضوء على التزامنا بتحويل التحديات إلى تغييرات إيجابية.

كما حولنا منطقة غير مستخدمة إلى مساحة مزدهرة تزرع فيها محاصيل البطيخ والخيار. لا يثمر هذا الإنتاج فقط أطباقنا الشهية، بل يؤكد أيضاً على التزامنا بالمكونات التي يتم الحصول عليها محلياً. علاوةً على ذلك، فإن المشروع القادم في هذه المنطقة هو مزرعة دجاج نابضة بالحياة يمكن أن تنتج بيضاً ولحوماً عضوية في الموقع. هذا المشروع لا يضمن فقط طعاماً عالي الجودة، بل سيوفر أيضاً أميالاً من عمليات النقل، بما يتماشى مع جهودنا للحد من آثرنا البيئي.

إضافة أخرى مميزة وجديدة إلى هذه المنطقة هي حديقة الشيف الجديدة لدينا. هذه الإستراتيجية المستدامة ذاتياً لزراعة الخضروات والأعشاب والمنتجات الأخرى على الجزيرة، تقلل بشكل أكبر من الحاجة إلى النقل من اليابسة. من خلال الحصول على مكوناتنا من مشتل المنتجع الخاص، الأمر الذي يعزز من جودة مطبخنا بينما نواصل الترويج للاستدامة والاكتفاء الذاتي.

كما يظل التزامنا بتخفيض النفايات البلاستيكية لا يزال راسخاً. ومع استمرارية المبادرات التي تهدف إلى تقليل بصمتنا البيئية، مثل خطتنا الشاملة للمياه وجهودنا المبذولة للحد من المواد البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد، إحدى الأسس الراسخة في عملياتنا التشغيلية. تؤكد هذه الممارسات المستمرة على وعودنا بجعل الاستدامة أولوية في منتجعنا.

ومع مواصلة “منتجع وسبا شيراتون المالديف فول مون” قيادة هذه المبادرات البيئية، ندعو الضيوف للانضمام إلينا في رحلتنا نحو مستقبل أكثر استدامة. مع كل خطوة نخطوها، سواءً كانت تحويل النفايات إلى طاقة أو تقليل استخدام البلاستيك، فإن التزامنا العميق بالحفاظ على الجمال الطبيعي لجزيرتنا، مع تعزيز تجربة ضيوفنا، سيظل دائماً أولوية قصوى لدينا.

-انتهى-

لمحة حول فنادق ومنتجعات شيراتون

توفر مجموعة فنادق ومنتجعات شيراتون التابعة لشركة ماريوت الدولية للضيوف تجربة فريدة للاستكشاف والراحة والاسترخاء والاستمتاع بخيارات السفر إلى ما يقارب 450 فندقاً يحمل شعار العلامة التجارية في أكثر من 70 دولة ومنطقة حول العالم. وتواصل “شيراتون تعزيز علامتها التجارية من خلال توفير تجارب الضيافة الفاخرة والمبتكرة والتصميم المميز والتسويق متعدد القنوات مع التركيز على تقديم أرقى الخدمات. للاطلاع على مزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني: www.sheraton.com. تواصل مع “شيراتون عبر صفحتها على فيسبوك، وsheratonhotels@ على تويتروإنستجرام. وتفخر ’شيراتون‘ بمشاركتها في برامج ولاء ’Marriott Bonvoy‘ الجديد الذي اعتمدته الشركة بديلاً عن برنامج ’مكافآت ماريوت‘، و’مكافآت الريتز-كارلتون‘، و’ضيف ستاروود المفضل‘ (SPG). ويتيح البرنامج الجديد للأعضاء فرصة الاستفادة من محفظة استثنائية من العلامات والتجارب العالمية، مع مزايا منقطعة النظير تتضمن كسب النقاط للحصول على إقامات فندقية مجانية، إلى جانب الارتقاء بالعضوية إلى مستوى النخبة. للاشتراك مجاناً في البرامج أو لمزيد من المعلومات حولها، يرجى زيارة الرابط:MarriottBonvoy.marriott.com

بقلم محمد الأجهوري، المدير العام لدى منتجع وسبا شيراتون المالديف فول مون

You may also like